jeudi 8 novembre 2012

اليونانيون فقدوا حكمة أرسطو وسقراط


اليونان هززها واد الإفلاس ،،، والشعب يحب يمخمخ ويبحث عن اللقمة الباردة (لقمة البيليك)... وماهوماش فاهمين أن البليك فلس...

اليونان هلى حافة الإفلاس إن لم تتقشف، رغم المساعدات الكبيرة التي ضخت في اقتصادها من شركاءها الأوروبيين ... 

استغربت من المعارضة التي تتظاهر وتضرب عن العمل وتعتصم وترمي المولوتوف في الشوارع وترفض خطط التقشف...

عندما تفقد الشعوب قيمة العمل... 
عندما تتعلم الشعوب بالخبزة الباردة...
عندما تتعود الشعوب بمنحة البطالة وبالتكركير...
عندما تفقد النقابات العمالية موضوعيتها وتعقلها وعقلانيتها ...
عنما يسيس العمل النقابي...
عندما يفقد رجال الأعمال الثقة بالبلاد ويهربون ثرواتهم خارج حدود الوطن للإستثمار في دول أخرى خوفا من الفكر اليساري الذي يحرك ويغرر بالشارع...

تحدث المعجزة اليونانية...

الظاهر انه هناك الكثير من القواسم المشتركة بين التونسيين واليونانيين،،،
إذا واصلنا في الرفع من سقف المطالب والإضرابات والاعتصامات مع غياب ثقافة العمل، فسينتهي بنا المطاف إلى الإفلاس لا محالة،،،

إذا رفضنا جمع الزيتون بـ 25 دينار في اليوم ،،، وقررنا أنه من الأفضل سرقته من على رؤوس أشجاره،، فسينتهي بنا المطاف إلى حرب أهلية لا محالة...

الظاهر النقابات في اليونان ونقاباتنا قاريين عل نفس المؤدب،،،

يا ليت النموذج الذي نقتدي به خلال هذه الفترة الإنتقالية هو النموذج الألماني بعد الحرب العالمية الثانية أو بعد توحيد الألمانيتان ،،،،

وربي يحسن العاقبة
إسكندر

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire