حضرت مؤخرا افتتاح محل جديد للعلامة التجارية "زان" بصفاقس...
علامة تونسية 100% فرضت نفسها في السوق التونسية بأكثر من 20 فرعا ...
وقريبا ستفتتح فروعا خارج تونس...
علامة تجارية تعتبر فخرا لكل التونسيين والتونسيات...
أصحابها قبلوا التحدي قبل عدة سنوات بعد اجتماع عاصف مع مدراء ماركة ZARA وكانو يتفاوضون لإدخال هذه الماركة الأسبانية لتونس...
أحسوا في ذلك الوقت بالغبن،،،،
فقرروا أن يتخلو عن الفكرة وأن يبتكروا علامة تجارية خاصة بهم...
النخوة الوطنية جعلتهم يبدعون...
ويبتكرون،،،
فنجحوا...
ثم جاء من بعدهم أناس آخرون أدخلوا زارا لتونس... فكانوا مقلدين وراضخين لإملاءات الأجنبي...
أشهد الله أني لما دخلت المحل الجديد الكبير "Giant MEGA Store" في صفاقس وقبله الذي في البحيرة بالعاصمة، أحسست بالفخر وكأنني في أحد أشهر الماركات العالمية في باريس أو لندن أو دبي...
(ولما خرجت للشارع صفعتني الزبالة المنتشرة والمرمات متاع صفاقس الجديدة فأجهشت بالبكاء)
العقل التونسي قادر أن يبدع علامات تجارية ويغزو بها العالم...
لو توفرت الإرادة...
- "باقاتي باقات" لصاحبها العصامي سفيان الغالي فعلت ذلك بالرغم من الإمكانيات القليلة...
- حلويات المصمودي انتشرت وصارت علامة عالمية وهي فخر كذلك لكل التونسيين لأنها عرفت بعبقرية التونسيين في صنع الحلويات...
- HA أو "حمادي عبيد" بدأ بمحل صغير في المدينة العتيقة بصفاقس ثم انطلق إلى آفاق رحبة ...
وغيرهم كثيرون ....
صحيح أن الفرانشايز تنقل لنا أفضل أساليب الإدارة والخدمة...
لكن ممكن أن نحصل عليها بطرق أخرى لو توفرت الإرادة...
والله أستغرب من بني وطني من رجال الأعمال الذين بدأوا يتهافتون على العلامات التجارية الأجنبية ...
فلا يحسنون التفاوض في عقود الفرانشيز ...
وسيقعون فريسة للإستغلال وإملاءات الأجنبي...
والمصيبة....
والأدهى والأمر،،،
والطامة الكبرى،،،
أن العدوى انتقلت ...
فصرنا نستورد حتى،،،
العلامات،،، وفرانشيزات ،،، والماركات ،،،
متاع النوادي والجمعيات الأهلية المشبوهة مثل الليونز والروتاري والماسونية،،،
في الحقيقة صعقت وأنا أرى شبابا وشابات يمسكن بالطابور للدخول لصالة قرطاج في برد ليل الشتاء القارس لحضور حفل راقص من تنظيم نادي ليونز صفاقس...
حتى في المجتمع المدني والعمل الجمعياتي صرنا نقلد وغير قادرين على الإبداع...
شبابنا وبناتنا يقعون فريسة نشاط نوادي مشبوهة لمجرد أنها ماركات عالمية مرتبطة بتنظيمات وجمعيات أجنبية... مغلفة بأهداف نبيلة...
وربي يقدر الخير
إسكندر الرقيق
علامة تونسية 100% فرضت نفسها في السوق التونسية بأكثر من 20 فرعا ...
وقريبا ستفتتح فروعا خارج تونس...
علامة تجارية تعتبر فخرا لكل التونسيين والتونسيات...
أصحابها قبلوا التحدي قبل عدة سنوات بعد اجتماع عاصف مع مدراء ماركة ZARA وكانو يتفاوضون لإدخال هذه الماركة الأسبانية لتونس...
أحسوا في ذلك الوقت بالغبن،،،،
فقرروا أن يتخلو عن الفكرة وأن يبتكروا علامة تجارية خاصة بهم...
النخوة الوطنية جعلتهم يبدعون...
ويبتكرون،،،
فنجحوا...
ثم جاء من بعدهم أناس آخرون أدخلوا زارا لتونس... فكانوا مقلدين وراضخين لإملاءات الأجنبي...
أشهد الله أني لما دخلت المحل الجديد الكبير "Giant MEGA Store" في صفاقس وقبله الذي في البحيرة بالعاصمة، أحسست بالفخر وكأنني في أحد أشهر الماركات العالمية في باريس أو لندن أو دبي...
(ولما خرجت للشارع صفعتني الزبالة المنتشرة والمرمات متاع صفاقس الجديدة فأجهشت بالبكاء)
العقل التونسي قادر أن يبدع علامات تجارية ويغزو بها العالم...
لو توفرت الإرادة...
- "باقاتي باقات" لصاحبها العصامي سفيان الغالي فعلت ذلك بالرغم من الإمكانيات القليلة...
- حلويات المصمودي انتشرت وصارت علامة عالمية وهي فخر كذلك لكل التونسيين لأنها عرفت بعبقرية التونسيين في صنع الحلويات...
- HA أو "حمادي عبيد" بدأ بمحل صغير في المدينة العتيقة بصفاقس ثم انطلق إلى آفاق رحبة ...
وغيرهم كثيرون ....
صحيح أن الفرانشايز تنقل لنا أفضل أساليب الإدارة والخدمة...
لكن ممكن أن نحصل عليها بطرق أخرى لو توفرت الإرادة...
والله أستغرب من بني وطني من رجال الأعمال الذين بدأوا يتهافتون على العلامات التجارية الأجنبية ...
فلا يحسنون التفاوض في عقود الفرانشيز ...
وسيقعون فريسة للإستغلال وإملاءات الأجنبي...
والمصيبة....
والأدهى والأمر،،،
والطامة الكبرى،،،
أن العدوى انتقلت ...
فصرنا نستورد حتى،،،
العلامات،،، وفرانشيزات ،،، والماركات ،،،
متاع النوادي والجمعيات الأهلية المشبوهة مثل الليونز والروتاري والماسونية،،،
في الحقيقة صعقت وأنا أرى شبابا وشابات يمسكن بالطابور للدخول لصالة قرطاج في برد ليل الشتاء القارس لحضور حفل راقص من تنظيم نادي ليونز صفاقس...
حتى في المجتمع المدني والعمل الجمعياتي صرنا نقلد وغير قادرين على الإبداع...
شبابنا وبناتنا يقعون فريسة نشاط نوادي مشبوهة لمجرد أنها ماركات عالمية مرتبطة بتنظيمات وجمعيات أجنبية... مغلفة بأهداف نبيلة...
وربي يقدر الخير
إسكندر الرقيق