mercredi 21 novembre 2012

البصر والبصيرة... ورحلة الخمسة أيام مع توأم الثورة التونسية

بعد 5 أيام قضيتها في مصر ... أراقب وأدرس الإعلام المصري ... والحكومة المصرية ،،، والمعارضة المصرية... ورواد الثورة المضادة ،،، وأحداث الشارع،،، في توأم الثورة التونسية (مصر أم الدنيا) ،،، 

أعلن انحيازي التام وثقتي الكبيرة في رئيس الوزراء هشام قنديل وجكومته.. هذا الرجل عرفت كفاءته عندما كان يعمل بتونس وعايشت نبل أخلاقه وورعه وتقواه عندما كان يتردد على جامع البحيرة ،، 

عن
دما تحقق التوازن في الحكم على الأشياء وترى الأمور باعتدال ، وتقيم الرجال والأحداث ببصر وبصيرة، تزداد الثقة بالنفس ...

يكون ضميري مرتاح جدا ، وأحس براحة البال ووضوح كبير في الرؤية عندما أجد أناسا معروفين برجاحة العقل والحكمة يتموقعون في نفس الإتجاه التقييمي، ويصلون لنفس النتيجة التي كنت قد وصلت إليها ،،،

فأعمى البصر هو من فقد حاسة البصر أو لا يستطيع أن يرى الأمور بوضوح ولا يقرأ بين السطور ...

اما أعمى البصيرة هو من لا يرى الحق،، حتى ولو كان ذو بصر..

في قضية الثورات العربية،، أؤكد لكم أن فهمي ورؤيتي للأمور وتقييمي للأحداث وانحيازي للشرعية الثورية مريــح جدا بالنسبة لي...

هذا الموقف أكده الصحفي حمدي قنديل (وهو بالمناسبة لا يقرب لهشام) في أهم حدث للأسبوع وهو الحادث الأليم الذي ذهب ضحيته 50 طفلا ،

أراحني هذا الموقف كثيرا لأن حمدي قنديل صحفي شريف عارض مبارك وكان شجاعا من خلال برنامجه "قلم رصاص" الذي كان يطلق فيه الرصاص على مبارك وكل الفاسدين في مصر والعالم العربي ، فأوقفت برنامجه قناة دبي الفضائية بأمر من مبارك...

هذا الصحفي الشريف وأمثاله كفهمي هويدي ونصرالدين بن حديد وغيره في مصر وتونس كثيرون ، ما فتئوا يؤكدون فهما أبنيه ، وتحليلا منطقيا أصل إليه وتصورا أرسمه في ذهني...

وبهذا تزداد ثقتي ببصري وبصيرتي... وتأكدو أن ذلك لن يمنعني من أن أقول للمسيئ أسئت وللمخطئ أخطئت... وبكل حزم...

أتمنى لكم الإحساس بنعمة البصر والبصيرة،،،

مع خالص التحية،،،

إسكندر

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire