mercredi 7 novembre 2012

ما أحلى الديمقراطية.. وما أسوأ الديكتاتورية

هل هي الصدفة أن يعلن عن فوز أوباما بولاية ثانية في 7 نوفمبر 2012 ...

ربع قرن بالتمام والكمال يفصلنا عن ذكرى تولي الديكتاتور المخلوع زين العابدين بن علي الحكم في تونس...

ما أشبه انقلاب الأمس في تونس بعظمة الديمقراطية التي رأيناها اليوم في أمريكا...

اسمه براك حسين أوباما - أسمر البشرة في دولة مازال فيها بعض مظاهر التمييز العرقي...
من أب كيني وليس أم

ريكي ،،
نشأ متنقلا بين أندونيسيا وهاواي...
فقير... لكنه حاد الذكاء ومتفوق وذو كفاءة عالية...

غريمه أبيض البشرة وزوجته شقراء فائقة الجمال ،،، نصراني أب عن جد ومن طائفة تعتبر من أغنى الطوائف المسيحية في أمريكا...
غني جدا ورجل أعمال ناجح...

لكن المال والجاه والمظهر ،، كلها تذوب أمام الكفاءة ...
عندما تشتغل نظم الديمقراطية الحقيقية فإنها تولد طاقة إيجابية تتطور بها الأمم وتتحقق بها المعجزات...

أوباما والإدارة الأمريكية ساهمت في إنجاح الربيع العربي ... سحبت البساط في الوقت المناسب من تحت أرجل بن علي فكان ما كان...

أقول مبروك لأوباما الولاية الثانية ،،،
وشكرا على دعم إدارتكم لثورة الياسمين وللربيع العربي...
وتمنياتي بأن نبني ديمقراطية حقيقية تقدر الكفاءة والكفاءة فقط وأن نكون جزءا من العالم الحر الذي يحترم إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وبناء مستقبلها مع الحفاظ على استقلالية قراراتها ...

وربي يحسن العاقبة
إسكندر 

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire