عرف مستشاروا الرئيس محمّد مرسي كيف يوجهونه إلى إخراج الشرعية من عنق الزجاجة وفي وقت قياسي ...
الحكاية بدأت عندما قررت المحكمة العليا سرّا عزل الرئيس مرسي - وهو الشّرعية الوحيدة الباقية بعد أن كانت قد أوقفت عمل البرلمان - لكنه فهم اللعبة - فاصدر "الإعلان الدستوري" الذي يجعل قراراته فوق قرارات المحكمة العليا فجن جنون الفلول لأنّهم عرفوا أن مرسي عرف المخرج القانوني لفكّ الفخ الذي نصبوه له ...
فأصرّ على إبقاء " الإعلان الدستوري " مع تعديل بسيط إلى حدود الإستفتاء على الدّستور ، لان البلاد لا يمكن ان تبقى بلا رئيس وفي نفس الوقت بلا دستور ولمّا وقع قبول الدستور بنسبة عالية وبشفافية أبهرت كل العالم تخلى عن الإعلان الدستوري وأصدر القرارات اللازمة المذكورة وهو يدخل في إطار صلاحياته الرئاسية طبعا ...
ما أعجني فيه هو :
- وضوح الرؤية لديه
- إصراره على تنفيذ برنامجه
- وثقته في نفسه وفي شعبه
- وقدرته على إدارة الصراع مع المعارضة بحزم وبدون ارتباك والتي إنخرطت أغلبها مع الفلول ...
برافوا للشعب المصري الذي أفشل مخططات أعداء ثورته باستجابته لرئيسه الشرعي والمنتخب
وبرافوا لمرسي الذي يجب عليه الآن بث روح التوافق للشروع في التنمية الحقيقية والتغيير الحضاري لمصر...
والعاقبة لتونس لكي تتضح معالم الإنتقال الديمقراطي فيها في أقرب وقت
إسكندر
الحكاية بدأت عندما قررت المحكمة العليا سرّا عزل الرئيس مرسي - وهو الشّرعية الوحيدة الباقية بعد أن كانت قد أوقفت عمل البرلمان - لكنه فهم اللعبة - فاصدر "الإعلان الدستوري" الذي يجعل قراراته فوق قرارات المحكمة العليا فجن جنون الفلول لأنّهم عرفوا أن مرسي عرف المخرج القانوني لفكّ الفخ الذي نصبوه له ...
فأصرّ على إبقاء " الإعلان الدستوري " مع تعديل بسيط إلى حدود الإستفتاء على الدّستور ، لان البلاد لا يمكن ان تبقى بلا رئيس وفي نفس الوقت بلا دستور ولمّا وقع قبول الدستور بنسبة عالية وبشفافية أبهرت كل العالم تخلى عن الإعلان الدستوري وأصدر القرارات اللازمة المذكورة وهو يدخل في إطار صلاحياته الرئاسية طبعا ...
ما أعجني فيه هو :
- وضوح الرؤية لديه
- إصراره على تنفيذ برنامجه
- وثقته في نفسه وفي شعبه
- وقدرته على إدارة الصراع مع المعارضة بحزم وبدون ارتباك والتي إنخرطت أغلبها مع الفلول ...
برافوا للشعب المصري الذي أفشل مخططات أعداء ثورته باستجابته لرئيسه الشرعي والمنتخب
وبرافوا لمرسي الذي يجب عليه الآن بث روح التوافق للشروع في التنمية الحقيقية والتغيير الحضاري لمصر...
والعاقبة لتونس لكي تتضح معالم الإنتقال الديمقراطي فيها في أقرب وقت
إسكندر
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire