dimanche 21 octobre 2012

عندما يفقد الصحفي حياديته ويسقط مهنيا !!!


إلياس الغربي الصحفي الذي حاور رئيس الجمهورية فقد حياده الصحفي عندما قاطع الرئيس المرزوقي بكل صفاقة ليروج لجمعية النساء الديمقراطيات على الهواء مباشرة... اقتطع جزءا من الوقت للإشهار المجاني أو غير المجاني؟... والله أعلم


ففي سياق رده على الصحفية الإذاعية حول المرأة، وعندما ذكر الرئيس المرزوقي أنه استغرب من وزيرة المرأة عندما أعلمته أنه لا يوجد بتونس مراكز

 لإيواء النساء اللواتي يتعرضن للعنف من قبل أزواجهن، وأنه أمر الدكتورة سهام بادي بإيجاد منظومة للدفاع عن النساء المعنفات منزليا،.... سقط الصحفي إلياس مهنيا وتحمس وتملململ وانتفخت أوداجه وانطلق لسانه ليقاطع ،،، نعم ليقاطع،،، الرئيس ويقول له أن جمعية النساء الديمقراطيات كانت قد تبنت مثل هذا العمل في السابق في عهد المخلوع...

ثلاث أسئلة حيرتني...
1- ما دخل الترويج بحماس لنشاط جمعية تونسية في لقاء خاص مع رئيس الجمهورية... أليس من المفترض أن الصحفي يظل على نفس المسافة من الجميع ،، أحزابا وجمعيات،،، وخاصة جمعيات مأدلجة للنخاع... فهناك أنشطة كثيرة ومتنوعة لمئات الجمعيات في تونس قبل وبعد الثورة... إذا ذكرناهم جميعا فلن يتكلم الرئيس كلمة واحدة...

2- أين هذه المراكز التي أنشأتها جمعية النساء الديمقراطيات في تونس وهي التي تأخذ في التمويلات الخارجية بمئات الآلاف من الدولارات والأوروات؟؟؟ دلوني على واحد منهم .. ولم لم تنسق مع وزارة شؤون المرأة...

3- هل حن الصحفي لأيام بوه لحنين حتى يوروج لعهد بن علي ولجمعيته المفضلة على الهواء مباشرة وفي الإعلام العمومي... أم إنه الضرب لعصفورين بحجر واحد...

هذا هو إعلامنا ... هذا هو قدرنا ... هاذوما هم صحفييونا...

وربي يحسن العاقبة
إسكندر

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire