samedi 1 juin 2013

تونس وبلاد "السكايب" : هل تجوز المقارنة؟

من هي بلاد السكايب ؟ وبلاد الهوت مايل؟؟؟
هي،،،،
إستونيا ،،، 
عدد سكانها 1.3 مليون نسمة،،، فقط،،،

وهي دولة ذات تحولات إيجابية في وقت قياسي،،، ويمكن لتونس ان تنتهج نفس الخط لو توفرت الإرادة السياسية،،،
رئيس إستونيا أطلق مؤخراً مبادرة لتغيير اسم Estonia إلى E-Stonia للتسويق لمفهوم الدولة الإلكترونية ،،، وتوحيد الشعب حول هدف أوحد ، ورؤية موحدة ، ورسالة خالدة تعمل على تصدير المادة الشخمة....

خلال العقد الأخير أصبحت إستونيا دولة متقدمة جدا في تقنية المعلومات حيث فيها تم تطوير التطبيقات ذات الشهرة العالمية مثل سكايب وكازا والهوتميل.
بيعت السكايب لمايكروسوفت بسعر خمسة مليارات دولار،،، تقريبا خمس الناتج القومي الخام متاع تونس،،،

خلينا إحنا نستجديو في السواح باش يتكرمو علينا وجيبوا لنا شويا عملة صعبة،،، وشوفو الإستونيين يجيبوا العملة الصعبة بالمادة الشخمة،،،

إستونيا كانت واحدة من أولى الدول في العالم التي أصدرت بطاقات الهوية الرقمية لكل مواطنيها وتمتلك إستونيا نظام حكومة إلكترونية عالي الكفاءة ويشارك المواطنون في الأنشطة السياسية عبر حلول التصويت الإلكتروني عن طريق الإنترنت.

تعتبر إستونيا بالفعل هي وادي السليكون في أوروبا وهي وطن تفخر به نت جروب - الشركة الرائدة في تقنية المعلومات في إقليم البلطيق،،، فهل يمكن ان تكون تونس وادي سيليكون لأفريقيا،،،

اين القيادة الملهمة في بلادنا التي تطلق المبادرة وترويج لها وتدعمها وتجعل الشعب يلتف حولها،،،

ربي كريم،،،
وربي يقدر الخير

1 commentaires:

  1. امكانات تونس البشرية و الطبيعية أكبر برشا من استونيا ، هذا بالاضافة لموقع تونس اللي هو استراتيجيا أهم برشا ،، تونس دولة عندها تاريخ كبير و طويل يتقاس بألاف السنين وارث حضاري ضخم يحتم عليها انها ما تكونش مجرد دولة خدماتية كالامارات أو استونيا ..

    RépondreSupprimer