تونس أولا

فلا عاش في تونس من خانها * ولا عاش من ليس من جندها * نموت ونحيا على عهدها * حياة الكرام وموت العظام

إسكندر الرقيق

يعتبر اسكندر الرقيق من الكفاءات الشابة التي خرجت إلى النور من رحم ثورة الكرامة و ...

vendredi 26 octobre 2012

فضيحة نشرة المساء والوطنية 1 في أول يوم العيد...

تعجبت واستغربت من اكبر كذبة أطلقتها الوطنية١ الليلة في نشرة الثامنة عندما قدمت عم صالح كأحد أشهر الأدمينات في الفيس بوك من سيدي بوزيد والتي بلغت أعداد محبيه 64 ألف على صفحته المشبوهة،،، 

رافقت كاميرا نشرة الأخبار في يوم العيد الرجل المسن العم صالح الذي جاوز عمره الستين ونيف على أقل تقدير ، والذي يعيش في ظروف صعبة للغاية حسب الصور المنقولة ،،، 
بيت في الريف متواضع ومحيط جد بسيط...

رافقته الكاميرا ليلمع الإعلام صفحة العم صالح ويقوم الصحفي بإشهار مجاني لصفحة فايس بوك صاحبها العم صالح الذي أكاد أجزم أنه لا يعرف استعمال الكمبيوتر وربما لا يحسن فك الخط ،،، 

وزادت الوطنية 1 من الكذب إذ صور التقرير ان العم صالح الشيخ المسن بأنه مشهور بخفة دمه وتعليقاته الهزلية على الفايس بوك ... 

يا للعار ،، والله الرجل المسكين في الريبورتاج لم يبدو لي أنه صاحب نكتة... وماهو عارف كوعو من بوعو...

من وراء العم صالح ،،، ؟؟؟ من يقف وراء أجندت هذه الصفحة ؟؟؟
لماذا هذا الإشهار المجاني لهذه الصفحة؟؟؟

عندما تزور الصفحة بيطل العجب وتعرف أهداف من يقف وراء الإعلام النوفمبري ووطنيتنا الأولى وقسم اخبارنا ،،، وتشم رائحة قلة الحرفية لمطرود قناة أبوظبي الذي أتانا ليحسن إعلامنا ونشرة أخبارنا ، فإذا بنا نتقهقر سنوات ضوئية للوراء....

على كل ،،، الصفحة واضحة التوجه ومنحازة بالرغم من محاولتها التخفي وراء العم صالح المسكين واستغلاله سياسيا أبشع الإستغلال ،، ثم الإدعاء أن صفحته غير مسيسة...

كل شيء صار مسيس في بلادي حتى الإستغلال الفاحش لكبار السن المساكين ،،، والأطفال الأبرياء،،، كل شيئ جائز في حرب إيديولوجية قذرة... ضحيتها تونس وشعبها وثورته،،،

لك الله يا عم صالح ،،، يا "خفيف الدم"... ويا صاحب "التعليقات الهزلية والتفريكات" في الفايس بوك،،
يا من تعيش في ظروف صعبة للغاية ،،،
أتمنى لو يسمع بك الميلياردير مارك زاكربورغ فيحيطك برعايته... لكن ما عند الله خير وأبقى،،،
ولا نامت أعين الجبناء الذين يحاولون استغلال عمرك لنشر أجندتهم السياسية...

وأتمنى أن لا يغير منك المدونون الكبار والصفحات الكبيرة...

يا وطنية 1 ،، 
بالله ما أبجل تعملوا تقرير مصور على إبن الشهيد الكولونيل العياري، المناضل والمدون ياسين العياري منذ عصور الإستبداد النوفمبرية،،،  https://www.facebook.com/yassine.ayari.page.officielle?fref=ts
وإلا تعملونا تقرير سخيف عن صفحة فايس بوك متنكرة بشخصية رجل عجوز مسكين اسمه العم صالح من سيدي بوزيد؟؟؟

والله أنا متأكد أنه لا يعرف يفتح كمبيوتر،،، هذا إذا عرف يفك الخط

عيب والله عيب على إعلامنا العمومي
وربي يحسن العاقبة
إسكندر

dimanche 21 octobre 2012

وسام ولطفي !!! رحمهم الله

بلدين متقاربين،،، 
لهما نفس التاريخ والجغرافيا،،، 
يعيشان اليوم نفس الظروف السياسية تقريبا... 

لهما نفس الحكومات الضعيفة والمرتبكة...
ولهما نفس المعارضة التي تنادي بالإلتفاف على الشرعية وبتشكيل حكومة إنقاذ وطني...

في اليومين الأخيرين شهد البلدان نفس التأزم تقريبا ونفس التشنج وإن كان بدرجات مختلفة...

في الأولى التي تحدها دولة تعيش ثورة وحربا أهلية بامتياز ، تم إغتيال شخصية حكومية أمنية بسيارة مفخخة،، وهذه هو الإغتيال السياسي الحقيقي عن سابق إصرار وترصد...

في الثانية والتي صنعت الربيع العربي وصدرته بامتياز ، يموت في ظروف ما زالت غامضة قيادي سياسي جهوي يدمج بين منصبين (نقابي وحزبي) ، بعد تراشق أنصاره مع مظاهرة شعبية بالمولوتوف والحجارة من مقر منظمة مهنية ونقابية من المفترض أن تكون محايدة... وهو وجماعته هم البادييين...

في كلا الحادثتين المأسوف عليهما من العنف السياسي، المعارضة في كلا البلدين:
بحريرها وبجبوجها ،،
بحعجعها وشابيها،،
بسنيورتها وإبراهيمها،،
يطالبون جميعا باستقالة الحكومة و تكوين حكومة إنقاذ وطني...

حادثهم يرقى للإغتيال السياسي بامتياز وحرفية... وهم معتادون عليه وليس غريب عن مشهدهم السياسي...
حادثنا ما زال غامضا ، ولا أظنه سيرقى للإغتيال السياسي الذي يبشر به السيد لزهر العكرمي وقائده الباجي قايد السبسي...

لكن يظل حالنا أبرك من حالهم الآن ...

وإن كنا ربما نسير للبننة وضعنا ،، أوصوملته ،، أو أفغنته ...
إن واصلت نخبتنا السياسية في الهزان والسبطان وتصفية حسابات معركة إيديولوجية بدأت في الجامعة التونسية منذ أكثر من 30 عاما خلت بين طلبة كبروا في العمر وشارفو السبعين من العمر ،،، لكن لم يثبتوا بعد أنهم كبروا في العقل...

وربي يحسن العاقبة
إسكندر

عندما يفقد الصحفي حياديته ويسقط مهنيا !!!


إلياس الغربي الصحفي الذي حاور رئيس الجمهورية فقد حياده الصحفي عندما قاطع الرئيس المرزوقي بكل صفاقة ليروج لجمعية النساء الديمقراطيات على الهواء مباشرة... اقتطع جزءا من الوقت للإشهار المجاني أو غير المجاني؟... والله أعلم


ففي سياق رده على الصحفية الإذاعية حول المرأة، وعندما ذكر الرئيس المرزوقي أنه استغرب من وزيرة المرأة عندما أعلمته أنه لا يوجد بتونس مراكز

 لإيواء النساء اللواتي يتعرضن للعنف من قبل أزواجهن، وأنه أمر الدكتورة سهام بادي بإيجاد منظومة للدفاع عن النساء المعنفات منزليا،.... سقط الصحفي إلياس مهنيا وتحمس وتملململ وانتفخت أوداجه وانطلق لسانه ليقاطع ،،، نعم ليقاطع،،، الرئيس ويقول له أن جمعية النساء الديمقراطيات كانت قد تبنت مثل هذا العمل في السابق في عهد المخلوع...

ثلاث أسئلة حيرتني...
1- ما دخل الترويج بحماس لنشاط جمعية تونسية في لقاء خاص مع رئيس الجمهورية... أليس من المفترض أن الصحفي يظل على نفس المسافة من الجميع ،، أحزابا وجمعيات،،، وخاصة جمعيات مأدلجة للنخاع... فهناك أنشطة كثيرة ومتنوعة لمئات الجمعيات في تونس قبل وبعد الثورة... إذا ذكرناهم جميعا فلن يتكلم الرئيس كلمة واحدة...

2- أين هذه المراكز التي أنشأتها جمعية النساء الديمقراطيات في تونس وهي التي تأخذ في التمويلات الخارجية بمئات الآلاف من الدولارات والأوروات؟؟؟ دلوني على واحد منهم .. ولم لم تنسق مع وزارة شؤون المرأة...

3- هل حن الصحفي لأيام بوه لحنين حتى يوروج لعهد بن علي ولجمعيته المفضلة على الهواء مباشرة وفي الإعلام العمومي... أم إنه الضرب لعصفورين بحجر واحد...

هذا هو إعلامنا ... هذا هو قدرنا ... هاذوما هم صحفييونا...

وربي يحسن العاقبة
إسكندر

jeudi 18 octobre 2012

"عنف" بأي حال عائد أنت يا "عنف"


ما تفتأ الأجواء العامّة في البلاد تهدأ قليلا حتى تطّل علينا رؤوس الفتنة من جديد مروّجين لمظاهر العنف السياسي والإيديولوجي، في محاولات مشبوهة ومحمومة للقفز على الأحداث والركوب على الثورة والمتاجرة الرخيصة والخسيسة بمصائب ومآسي الآخرين، ولما لا فمصائب قوم عند قوم فوائد سياسية.

اليوم عاد العنف السياسي إلى واجهة الساحة السياسيّة من جديد بعد الاعتداء على مظاهرة سلمية في تطاوين بقنابل المولوتوف ، وتطورت بعدها الأحداث والشحن الحزبي مما أدى لوفاة الكاتب العام الجهوي لاتحاد الفلاحين بولاية تطاوين والذي يشغل منصب منسق عام لحزب نداء تونس بولاية تطاوين.

وبالأمس كان الدور على النائب عضو الهيئة التنفيذيّة لحزب نداء تونس السيد إبراهيم القصّاص مما ترك انطباعات مختلفة عند المواطنين لاسيما بعد ذهابه لمنطقة منزل تميم بنابل وسط مجموعة من الحرّاس الشخصيين وتم الاعتداء عليه بالعنف اللفظي والمادّي. وبغضّ النظر عن الأطراف المتورطة في ذلك والتي سيكون التحقيق الأمني هو الفيصل فيها، فإنّ مثل هذا السلوك والمشهد يُذكّرنا بمشاهد أخرى سابقة في نفس المنطقة بأسماء وعناوين مختلفة. فالعنف السياسي مهما كان مصدره ومأتاه والطرف المتضرر منه مرفوض جملة وتفصيلا.  بالأمس رأينا "أحرار قليبية" وهم يتصدون "حصنا منيعا للمدّ الرجعي" صفّق له الكثيرون لمّا أطرد الأستاذ راشد الغنوشي قبل الانتخابات من بلدتهم. وبالأمس أيضا أطرد الدكتور يوسف الصديق من قليبية بسبب "زندقته" من قبل مجموعة من "حماة الشريعة والدين" ومنعوه من إلقاء محاضرة فكريّة. أما عن جبين الأستاذ عبد الفتاح مورو الذي  فتح بعد غزوة القيروان ، فحدث ولا حرج ...

ووتتكرر المشاهد والأحداث وتعود بين الفينة والأخرى بأشكال يندى لها الجبين وضدّ شخصيات سياسيّة ووطنيّة وبدوافع عديدة ومختلفة ومن أطراف وجهات متنوّعة ومتطرفة لأفكارها ومعتقداتها سواء الدينيّة أو السياسيّة..


فجموع باسم الثورة وحمايتها من الأزلام والفاسدين والتجمعيين..  وآخرون باسم حماية رموزهم وقياداتهم، والبعض باسم الدين والعقيدة والمقدّسات ... وكلّ يُغني بليلاه ، وهلمّ شرا وعنفا وفرقة.. والأكيد أنّ الثورة والبلاد والشعب جميعهم لن يخرجوا مستفيدين من هذه الممارسات التي لا تصبّ إلاّ في مصلحة المتربصّين بالبلاد الطامعين في السيطرة عليها وبسط نفوذهم فيها واقتسام مدّخراتها وسلب ثرواتها وخيراتها..

كلّ هذه الأشكال والممارسات ونحن على أبواب انتخابات جديدة والتأسيسي لمرحلة ما بعد الدستور، لن تزيد الوضع إلاّ تأزّما ولا الحكومة إلاّ ارتباكا كبيرا وتحديا واضحا لإثبات جدارتها وقدرتها على ضبط أمن البلاد لاسيما بعد الأحداث الأخيرة وما أعقبها من تشديدات أمنيّة كبيرة كانت أشبه باستعراض أمني وعسكري في أكثر من مكان بالعاصمة.

ولاشكّ أنّ عودة شبح العنف السياسي مجدّدا لاسيما ضدّ حزب بعينه تثار حوله يوميّا عديد الجدالات والتجاذبات ويُرمى باتهامات كثيرة لغايات تحريضيّة واستفزازيّة، وهو يطرح تحديا لرجال الأمن كي يضربوا بقوّة على أيدي العابثين بالأمن والمروّجين لثقافة العنف السياسي التي قد تتويع رحاها فتأتي على الأخضر واليابس. وعلى قوات الأمن أن تسترجع عافيتها بسرعة وتتجاوز أخطاءها للمضي نحو أمني جمهوري يقطع مع كلّ أشكال الماضي ويؤسس لمستقبل آمن في ظل أمن جمهوري شعبي غير متحزّب ولا مُسيّس ولا منحاز ليمين أو يسار من أجل تأمين انتقال ديمقراطي سليم في مناخ ملائم، لاسيما عندما يحمى وطيس الانتخابات المقبلة التي تفصلنا عليها أشهر قليلة، والتي لا يُهدّدها غير ما تشهده البلاد اليوم من عنف سياسي أعمى وجارف.
هل ستتصاعد حمّى العنف السياسي بعد العيد ، وهل سنواصل في العيش يوميا على هامش ما نُسميه عنفا فكريّا وأيديولوجيّا، يُمارس ضدّ العقول والأفكار، يقتنص الفرص السانحة لتوظيفها والركوب عليها وتوجيهها حسب المآرب السياسية والشخصية لأصحابه؟؟
ربي يحسن العاقبة...